مرض الوهم الإلكتروني
أطباء يحذرون من ظاهرة "مريض الوهم الإلكتروني"
حذرت تقارير طبية من رصد ظاهرة جديدة في عالم الطب، يمكن أن
يطلق عليها اسم "مريض الوهم الإلكتروني،" حيث يصاب المرضى
الذين يعمدون إلى تصفح الانترنت بهدف تشخيص علتهم بوهم الإصابة
بأمراض ليست حقيقية.
وقالت التقارير إن هذه العوارض تتشابه مع ما يعاني منه طلبة الطب
في سنتهم الأولى، حيث يخيل لهم، بعد تعرفهم على عدد هائل الأمراض
التي تصيب البشر، أنهم يعانون من عوارض لأمراض يتضح لاحقاً أنها وهمية.
وأضافت بأن السمات الرئيسية لظهور "مريض الوهم الإلكتروني" تتمثل في
مجموعة من المعطيات، تبدأ مع حالة الإحباط التي تصيب المريض الذي يحاول
تصفح الانترنت للعثور على وصف لعوارض المرض الذي يشعر به.
ويعود ذلك إلى تشابه عوارض العديد من الأمراض، إلى جانب اتجاه المريض،
مدفوعاً بالذعر، إلى اختيار الحالات الأكثر تشاؤما، وهو أمر غالباً ما يصيب
المرضى قبل الذهاب إلى الطبيب المختص.
غير أن بعض الأشخاص قد يطورون حالات أكثر تعقيداً على مستوى هذا
المرض، تتمثل في الإصرار على البحث عن أسرار عوارض مرضهم على الانترنت،
حتى بعد الاستماع إلى رأي الطبيب، وفي هذه الحالة، فإن "مريض الوهم الإلكتروني"
يكون قد دخل مرحلة جديدة.
وهنا ينصح الأطباء المرضى بعدم القفز إلى الاستنتاجات بصورة ذاتية، وعرض الأمر
على الطبيب المختص الذي يسعه دون غيره تحديد طبيعة المرض، في حال وجوده أصلا
أطباء يحذرون من ظاهرة "مريض الوهم الإلكتروني"
حذرت تقارير طبية من رصد ظاهرة جديدة في عالم الطب، يمكن أن
يطلق عليها اسم "مريض الوهم الإلكتروني،" حيث يصاب المرضى
الذين يعمدون إلى تصفح الانترنت بهدف تشخيص علتهم بوهم الإصابة
بأمراض ليست حقيقية.
وقالت التقارير إن هذه العوارض تتشابه مع ما يعاني منه طلبة الطب
في سنتهم الأولى، حيث يخيل لهم، بعد تعرفهم على عدد هائل الأمراض
التي تصيب البشر، أنهم يعانون من عوارض لأمراض يتضح لاحقاً أنها وهمية.
وأضافت بأن السمات الرئيسية لظهور "مريض الوهم الإلكتروني" تتمثل في
مجموعة من المعطيات، تبدأ مع حالة الإحباط التي تصيب المريض الذي يحاول
تصفح الانترنت للعثور على وصف لعوارض المرض الذي يشعر به.
ويعود ذلك إلى تشابه عوارض العديد من الأمراض، إلى جانب اتجاه المريض،
مدفوعاً بالذعر، إلى اختيار الحالات الأكثر تشاؤما، وهو أمر غالباً ما يصيب
المرضى قبل الذهاب إلى الطبيب المختص.
غير أن بعض الأشخاص قد يطورون حالات أكثر تعقيداً على مستوى هذا
المرض، تتمثل في الإصرار على البحث عن أسرار عوارض مرضهم على الانترنت،
حتى بعد الاستماع إلى رأي الطبيب، وفي هذه الحالة، فإن "مريض الوهم الإلكتروني"
يكون قد دخل مرحلة جديدة.
وهنا ينصح الأطباء المرضى بعدم القفز إلى الاستنتاجات بصورة ذاتية، وعرض الأمر
على الطبيب المختص الذي يسعه دون غيره تحديد طبيعة المرض، في حال وجوده أصلا